مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نستذكر الشهداء في ذكراهم؛ ونستفيد منهم الدروس العظيمة.

نستذكر الشهداء في ذكراهم؛ ونستفيد منهم الدروس العظيمة.

تأتي الذكرى السنوية للشهيد، ونحن على وشك الانتهاء من العام الرابع منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على شعبنا المسلم العزيز، وعلى مدى هذه الأعوام قدم شعبنا في كل يومٍ قوافل الشهداء، وصولاً إلى الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه الأعزاء والأوفياء، الذين تحركوا من واقع الشعور بالمسؤولية أمام الله -سبحانه وتعالى- وبالدافع الفطري والإنساني والإيماني للتوجه نحو ميادين القتال والتصدي لهذا العدوان الظالم الغاشم. وفي الذكرى السنوية نأتي لنتحدث في مثل هذه المناسبة المهمة والعزيزة، نستذكر هؤلاء الشهداء الذين لم يبرحوا أبداً من ذاكرتنا، ولا من وجداننا، ولا من مشاعرنا، فنحن نستذكرهم في كل يوم، ونحن- دائماً- نستفيد منهم الدروس العظيمة التي قدموها بأفعالهم وبأعمالهم وبتضحياتهم، قبل أن يقدموها بأقوالهم، ونحن- كذلك- نعيش معهم الكثير والكثير من الذكريات العظيمة والمهمة والمؤثرة بما كانوا عليه في وجودهم بيننا، ما كانوا عليه من أخلاق عظيمة ونبيلة

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item

حتمية الصراع ضد قوى الشر.

حتمية الصراع ضد قوى الشر.

والقرآن الكريم قدّم لنا فيما يتعلق بهذا الشأن عبارةً مهمةً جدًّا، قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-: {وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ} [البقرة من الآية: 251] لفسدت الأرض، لكن سنة الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- هي: أن يدفع بعض العباد، البعض من الناس بالبعض الآخر؛ فيتجه البعض الآخر هؤلاء ليحدوا من شر أولئك، من طغيان أولئك، يحدث هذا الصراع تلقائياً؛ لأن قوى الشر والإجرام والطغيان تتسلط هي، تبتدئ هي، ما تحتاج أن تتعب نفسك بشرعنة موقفك كمنتمٍ للحق، كمظلوم، كمنتمٍ للعدل، كإنسان يحرص على أن يكون حراً في هذه الحياة من استعباد الطغاة وتسلطهم، ما تحتاج أن تتعب نفسك في شرعنة موقفك؛ هم يكفونك المؤونة، هم دائماً المبتدئون بعدوانهم، كما في القرآن الكريم: {وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من الآية: 62]، انظر اليوم إلى واقع أمريكا، أنظر إلى واقع إسرائيل، انظر إلى واقع من يرتبط بأمريكا وإسرائيل من عملائهم، حتى من أبناء العالم الإسلامي، أليسوا هم من يبتدئون الآخرين بعدوانهم؟ أليسوا هم من يبتدئون الآخرين بالاستهداف لهم؟ أليسوا هم من يسعون لقتل الآخرين، بل يباشرون قتل الآخرين،

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item

الشهداء والمنطلقات الصحيحة.

الشهداء والمنطلقات الصحيحة.

- الشهداء عندهم وعي بهذه الحقائق، عندهم وعي أن الوجود البشري ليس للدعة والاسترخاء في هذه الحياة، ونحن في عالم الدنيا وهو غير عالم الجنة، ليس عالماً للدعة والنعيم، هو عالم للمسؤولية، السعادة فيه بقدر ما يتحقق للعدل. 2- المبادئ والقيم العظيمة والسامية التي تُصلِح هذه الحياة لا بد لإقامتها من تضحية؛ لأنها تعارض بشدة من قِبَلِ قوى الشر والطغيان، وتُحَارَب بشدة من قبل قوى الطغيان، وهذا الذي حصل حتى مع الأنبياء أنفسهم، ما سلموا لا من أعداء، ولا من استهداف، ولا… أبداً، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}[الفرقان من الآية: 31]، نبي، بكل مقامه العظيم، بكماله السامي والعظيم، بقيمه الراقية جدًّا يحارب من الكثير، يستهدف من الكثير، يؤذى من الكثير، الكثير من الأنبياء استشهدوا، في طليعة الشهداء عدد كبير من أنبياء الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-.

اقراء المزيد
تم قرائته 273 مرة
Rate this item

في ظل عطاء الشهداء.. ما المطلوب منا تجاههم؟

في ظل عطاء الشهداء.. ما المطلوب منا تجاههم؟

هنا يهمنا بعد كل هذا الشرح والحديث أن نتحدث حول بعض النقاط فيما يتعلق بالشهداء، وأتوجه بهذا الخطاب إلى شعبنا العزيز: من المهم جدًّا ونحن في كل يوم نقدِّم شهداء يومياً، ما يمر بنا يوم في ظل التصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي السعودي الغاشم على بلدنا وشعبنا نحن كل يوم نقدِّم الشهداء الذين يبذلون حياتهم في سبيل الله، ودفاعاً عن شعبهم، وعن بلدهم، وعن أرضهم، وعن عرضهم، وعن أمتهم، وعن قيمهم، وعن مبادئهم، وعن أخلاقهم، ويهمنا في ظل هذا العطاء العظيم اليومي أن يكون هناك اهتمام بالشهادة كثقافة، وبالشهداء وما ينبغي علينا تجاههم: أولاً: استذكار مآثرهم وتخليدها، طبعاً الاعتزاز بالشهداء من خلال جملة إجراءات، مثلاً: ما يقوم به الكثير من مراسيم للدفن، وإجراءات فيها التوقير للشهداء والتعظيم والتبجيل، هذا شيء جيد، وللشهداء الحق في أن يميّزوا في ذلك، يضاف إلى ذلك- أيضاً- ما ينبغي علينا حتى على مستوى الكتابات، على مستوى التوثيق الإعلامي، على مستوى النشاط التوعوي… التخليد للمآثر، والاستذكار لها بكل الوسائل المتاحة.

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item

سلبيات أثناء التشييع ينبغي تجنبها.

سلبيات أثناء التشييع ينبغي تجنبها.

هناك أيضاً بعض السلبيات التي تحدث في عمليات التشييع، في مراسم التشييع ومراسم الدفن، نأمل تجنبها، ومنها: إطلاق النار هذا يجب تجنبه نهائياً، إطلاق النار يجب تجنبه نهائياً، ولا ينبغي أبداً أثناء مراسم التشييع أو الدفن، هذا أمر خطير وسلبي إلى حد كبير، هناك أيضاً بعض الأشياء التي تحصل وليست مطلوبة، مثلاً: الزغاريد أثناء مراسيم التشييع أو الدفن من بعض أمهات الشهداء، طبعاً يقدر بكل إعزاز، وبكل تقديس، وبكل تبجيل، لأسر الشهداء وأمهات الشهداء وأرامل الشهداء ما هم عليه من تماسك، من معنويات عالية جدًّا، من اعتزاز بعطائهم، من افتخار بتضحياتهم، هذه المعنويات العالية، هذا الابتهاج بهذا العطاء، وهذا الاعتزاز بهذه التضحيات، هذا أمر عظيم، ويُقَدَّر، ويشكرون عليه، وهم فخرٌ لنا أسر الشهداء فيما هم عليه من معنويات وشجاعة وثبات وتماسك واعتزاز بالتضحية، ولكن ليس من الضرورة أن يكون هناك مثلاً: زغاريد، أو إظهار للزينة، هذه خطوة ليست ضرورية؛ لأنه يمكن أن يكون هناك يعني تأكيد على الجانب المعنوي، وهذا يحصل، كثير من أمهات الشهداء، من أرامل الشهداء، من أقاربهم، من آبائهم، من إخوتهم يتحدثون بعبارات عظيمة تؤكد الصمود، وتعبِّر عن المعنويات العالية، وتؤكد على القناعة بهذا الموقف، وعلى

اقراء المزيد
تم قرائته 263 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر